يعد في الكوفيين. سمع علي بْن أبي طالب وَشهد معه حرب الخوارج بالنهروان.
روى عنه بشير [2] بْن رَبِيعَة، وَجراح بْن عَبْد اللَّهِ الكوفيان.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بْن سَعْدُونَ الْمَوْصِليّ أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر الشاهد حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ بْنِ بُرَيْدٍ حدّثنا هارون بن أبي بردة البجليّ حدّثني نصر بن مزاحم حدّثنا عمر بن سعد حَدَّثَنَا جَرَّاحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ رَافِعِ بْنِ سَلَمَةَ. قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ النَّهْرَوَانِ فَقَالَ: أَمَا وَاللَّهِ لَوْلا أَنْ تَدَعُوا الْعَمَلَ لَنَبَّأْتُكُمْ بِمَا قَضَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَنْ قَاتَلَ هَؤُلاءِ الْقَوْمَ، مُبْصِرًا لِضَلالَتِهِمْ، عَارِفًا لِلنُّورِ الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ.
حدث أَبُو الْقَاسِم بن الثلاج عنه عَنْ عَبْد العزيز بْن عَبْد الله الهاشمي وذكر أنه سمع منه بكلواذي في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
سمع عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ، وَورد الأنبار فِي صحبته. روى عنه أَبُو صادق الأزدي، وَقيل إن أبا صادق هو أخو رَبِيعَة، فالله أعلم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ النَّرْسِيُّ أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم