العابد- حين قدمنا إلى بغداد-: أخرج ذلك الحديث الذي كتبناه عَنْ أَبِي حمزة فكتبه أبو بكر بن سلم بخطه وسمعناه جميعا، وَقَالَ أَبُو بَكْر بْنُ سلم: إن الموضع الذي يفضل لمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ليجلسه عليه.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصيدلاني: من رد هذا فإنما أراد الطعن عَلَى أَبِي بَكْرٍ المروذي، وعلى أَبِي بَكْرِ بن سالم العابد.
حدث عَنْ سعيد بن داود الزبيري، والحسن بن بشر بن مسلم البجلي، والحكم بن مُوسَى، وسهل بن نصر المطبخي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رُزْمَةَ المروزي. روى عنه عُمَر بن يوسف بن الضحاك المخرمي، ومحمد بن مخلد الدوري، وعلي بن إِسْحَاق المادرائي، وغيرهم، وما علمت من حاله إِلا خيرا.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ- بِالْبَصْرَةِ- حدّثنا عليّ بن إسحاق بن محمّد البختري المادرائي، حدّثنا حسين بن شدّاد، حدّثنا سهل بن نصر، حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ لَيْثٍ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ عَنْ سَعْدٍ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِعَلِيٍّ فِي غَزْوَةِ تَبُوكٍ: «أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نبي بعدي [1] »
. أخبرنا البرقانيّ، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني موسى- يعني ابن العبّاس الجويني- حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن شداد المخرمي- بِبَغْدَادَ- فذكر عنه حديثا.
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن مخلد بخطه: سنة ثمان وستين ومائتين، فيها مات أَبُو عَلِيّ حسين بن شداد.
حدث عَنْ روح بن قرة، وإبراهيم العروقي [3] وبشر بن هلال الصّوّاف، وأحمد ابن منصور زاج. روي عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي.
أخبرنا الحسين بن محمّد الجوهري، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الخرقيّ، حدّثنا الحسين بن شهريار، حدّثنا بشر بن هلال الصّوّاف، حدّثنا