أَخْبَرَنَا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا الحسين بن بحر البيروذي، حدّثنا أبو زيد- صاحب الهرويّ- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: سمعت قيس بن أَبِي حازم. قَالَ: قَالَ عَبْد اللَّهِ لأصحاب ابن النواحة: لأجعلنهم جزر الشيطان، نبعث بهم إِلَى الشام، فإما أن يجدد اللَّه لهم توبة، وإما أن يكفيهم نظر أعين الشيطان.
قُلْتُ: خرج أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البيروذي إِلَى الغزو فأدركه أجله بملطية.
كذلك أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر البرقاني وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد. قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ ابن عبد الله الأبهري، أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مودود. قال: الحسين ابن بحر الأهوازي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ؛ مات فِي النفير بملطية فِي شهر رمضان سنة إحدى وستين ومائتين، لا يخضب.
حدث عَنِ الحكم بن مُوسَى. روى عنه عبد الصمد الطستي.
سمع أبا بلال الأشعري، ونصر بن جرير بن الكاتب. روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وأَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيّ، وكَانَ ثقة.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَزَّازُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ بَشَّارٍ الْخَيَّاطُ، حدّثنا أبو بلال، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْجَزَرِيُّ عَنِ الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ السَّدُوسِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَقَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ وُضُوئِهِ؛ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، طُبِعَ عَلَيْهَا طَابَعٌ وَجُعِلَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ» . أَحْسَبُهُ قَالَ: «إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ [2] »
. أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جعفر الأخرم، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ عِيسَى بْن مُحَمَّد الطوماري قَالَ: سمعت أبا عُمَر مُحَمَّد بن يوسف الْقَاضِي يَقُولُ: اعتل أَبِي علة شهورا، فأتيته ذات يوم ودعا بي وبإخوتي أَبِي بَكْرٍ وأبي عبد الله. فقال لنا: