أَخْبَرَنَا يوسف بن رباح البصري- ببغداد- ومحمد بن مكي الأزدي المصري- بصور- قَالَ: أَخْبَرَنَا المؤمل بن أحمد الشّيباني البغداديّ- بمصر- حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن أَحْمَد الزيات الواسطي- فِي مجلس أبي داود- حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ خلف بن مُحَمَّد كردوس، حدّثنا يزيد بن هارون، أَخْبَرَنَا العوام بن حوشب قَالَ: سألت أبا مخلد عَنِ الرجل يجلس فيضع إحدى رجليه عَلَى الأخرى فَقَالَ: لا بأس به. قَالَ: إنما كره ذلك اليهود، زعموا أن اللَّه خلق السموات والأرض فِي ستة أيام ثم استراح فِي يوم السبت فجلس تلك الهيئة، فأنزل الله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَما مَسَّنا مِنْ لُغُوبٍ
[ق 38] .
قدم بغداد وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن مسعود الفزاري، وسهل بن سعد القزويني.
رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوَرَّاق. حدّثني الحسين بن إسماعيل بن شيبان القزوينيّ- قدم علينا- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مسعود بن الحارث الفزاري، بحديث ذكره.
سمع محمّد بن نصر بن زياد الطوسي، ومحمد بن عبد النور الْمُقْرِئ، وزكريا بن يَحْيَى المروزي، وعباس بن مُحَمَّد الدوري، وحمدون بن عباد الفرغاني، وأحمد بن الوليد الفحام، وسلمة بن أَحْمَدَ بْنِ مجاشع وأبا عوف البزوري، وأحمد بن أَبِي خيثمة النسائي.
وكان عنده عنه كتاب التاريخ. روى عنه أَبُو حفص بن شاهين، وجماعة آخرهم شيخنا أَبُو الْحَسَن بْن الصلت الأهوازي، وَكَانَ ثِقَةً.
أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عُمَر الواعظ عَن أبيه. قال: سنة ثلاثين وثلاثمائة فيها مات الْحُسَيْن بن صدقة السمسار وكان قد ذهب بصره وكتب عنه كتاب أَحْمَد بن أَبِي خيثمة الكبير.