أخبرنا ابن زريق أخبرنا المظفر بن يحيى قال حدثنا المرثدي عن الطلحي قال أخبرني أحمد قال: وجد أشعب دينارا، فكره أن يأكله حراما، وكره أن يعرفه فيأتي له طالب، فاشترى به قطيفة وانبعث يعرفها.
أخبرني محمد بن علي بن عبد الله أخبرنا الحسن بن حامد الأديب حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد الموصلي حدّثنا الحسن بن عليل العنزيّ حَدَّثَنَا مسعود بن بشر المازني قَالَ حَدَّثَنِي الواقدي. قال: كنت مع أشعب في يوم عيد نريد المصلى، فوجد دينارا فقال: يا ابن واقد، قلت: ما تشاء يا أبا العلاء؟ قال: وجدت دينارا فما ترى أن أصنع به؟ قلت: عرفه. قال أم العلاء إذن طالق. قال قلت: فما تصنع به؟ قال: أشتري به قطيفة ثم أعرفها، وكان أشعب خال الواقدي.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد أخبرنا محمّد بن عبد الرّحيم المازني حدّثنا أبو الحسن بن سلم حدثنا الزبير بن بكار قال: قال الواقدي: لقيت أشعب يوما فقال لي: يا ابن واقد، وجدت دينارا فكيف أصنع به؟ قال: تعرفه، قال: سبحان الله ما أنت في علمك إلا في غرور، قلت: فما الرأي يا أبا العلاء؟ قال: أشتري به قميصا وأعرفه بقباء، قلت إذا لا يعرفه أحد، قال: فذاك أريد!.
أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ حدّثنا محمّد بن عمر الحافظ حدّثني أحمد ابن جعفر بن على بن الهيثم حدثنا أبي قال: قال الهيثم بن عدي: كان أشعب مولى فاطمة بنت الحسين، وأسلمته في البزازين، فقيل له: أين بلغت من معرفة البز! فقال أحسن النشر ولا أحسن أطوي. وأرجو أن أتعلم الطي. وهو الذي قال لرجل من الناس، حين سخن دجاجة. ثم بردت فسخنت، ثم بردت فسخنت: دجاج هذا الرجل كآل فرعون؛ يعرضون على النار غدوا وعشيا. فضربته فاطمة بنت الحسين مائة سوط لهذا الكلام، ووهبت له مائة دينار.
أَخْبَرَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ الجوهري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عمران المرزباني حَدَّثَنَا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عيسى المكي حدّثنا محمّد بن القاسم بن خلّاد حدثنا الأصمعي قال حدثني جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّه بْن العباس عن أشعب أنه قال يوما لابنه: إني قد كبرت، فاطلب لنفسك المعاش. قال: يا أبت إني مثل الموزة لا تحمل حتى تموت أمها!!.