أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الْقَاضِي قَالَ حدّثني محمّد بن سهل بن الحسن حدّثني مضارب بن نديل حدّثنا سليمان بن عبد الرّحمن حدّثنا عثمان بن فائد عن أشعب الطامع عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَبَّى حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ.
قال محمد بن عمر القاضي: أشعب الطامع اسمه شعيب، ويكنى أبا العلاء وكانت بنت عثمان ربته وكفلته، وكفلت ابن أبي الزناد معه، وكان يقول: حدثني سالم بن عبد الله، وكان يبغضني في الله، فيقال: دع هذا عنك فيقول: ليس للحق مترك أخبرني بجميع هذا أبو محمد الجريري عن أحمد بن الحارث، كذا قال لنا المقرئ، والصواب أبو أحمد الجريري.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدّثني ابن ياسين حدّثنا سوار حدثنا معدي بن سليمان قال حدثني أشعب- يعني الطامع- قال: دخلت على القاسم بن محمد في حائط له، قال، وكان يبغضني في الله وأحبه فيه، فقال: ما أدخلك علي؟ اخرج عني. قلت: أسألك بوجه الله لما حددت لي عذقا. قال: يا غلام جد له عذقا فإنه سأل بمسألة.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أحمد بن رزق حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُفْيَانَ التُّرْمِذِيُّ حدّثنا سندولا حدّثنا أبي عبّاد بن موسى حدّثنا غيّاث بن إبراهيم حدّثني أشعب بن أُمِّ حُمَيْدَةَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الطَّامِعُ قَالَ غِيَاثٌ: وَإِنَّمَا حَمَلْنَا هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَشْعَبَ أَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ، قَالَ أَتَيْتُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَسْأَلُهُ فَأَشْرَفَ عَلَيَّ مِنْ خَوْخَةٍ فَقَالَ لِي: وَيْلَكَ يَا أَشْعَبُ لا تَسَلْ! فَإِنَّ أَبِي حَدَّثَنِي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيَجِيئَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيْسَ فِي وجوههم مزعة [لحم] » [1]
. أخبرنا محمّد بن الحسين القطّان حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سَمَاعَةَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بن سوادة أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ شُجَاعٍ الْخُزَاعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ نَسِيمٌ الْكَاتِبُ- قَدِيمٌ- قَالَ قِيلَ لأَشْعَبَ: طَلَبْتَ الْعِلْمَ، وَجَالَسْتَ النَّاسَ، ثُمَّ تَرَكْتَ وَأَفْضَيْتَ إِلَى الْمَسْأَلَةِ! فَلَوْ جَلَسْتَ لَنَا وَجَلَسْنَا إِلَيْكَ