أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، أخبرنا أبو محمّد إسحاق بن إبراهيم ابن أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ شُرَيْحٍ الْجُرْجَانِيُّ- الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْكَيَّالِ قَدِمَ عَلَيْنَا الْحَجَّ- بفائدة أبي بكر بن البقال، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سعيد الرّازيّ- بنيسابور- حدّثنا العبّاس بن حمزة، حدّثنا عبد السّلام بن مسلم الدّمشقيّ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ وَهْبٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلُّوا خَلْفَ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وصَلُّوا عَلَى مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ» [1]
قدم بغداد حاجا في سنة خمس وأربعمائة، وَحَدَّثَ بها عَنْ نصر بْن أَحْمَدَ بْن إسماعيل الكشاني صاحب جبريل بن مجاع السمرقندي. حدثني عنه الحسن بن علي ابن محمد بن المذهب وأثنى عليه خيرا.
قَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أَبِي العباس الأصم. حدثني عنه أبو يعلى بن الفراء الحنبلي.
كان يحضر معنا السماع عن أبي الحسن بن رزقويه قديما، وأخبرنا من حفظه أحاديث عَنْ عَلِيّ بن مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى التمار البصري، وعن هبة الله بن موسى بن الحسن الموصلي. وكان لا بأس به.
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ التّمّار- في سنة ثمان وأربعمائة- حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ قتيل- بالموصل- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حدّثنا شيبان بن فرّوخ الأبلّيّ، حدّثنا سعيد ابن سليم الضّبيّ، حَدَّثَنَا أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَثُرَتْ ذُنُوبُكَ فَاسْقِ الْمَاءَ عَلَى الْمَاءِ، تَتَنَاثَرُ كَمَا يَتَنَاثَرُ الْوَرَقُ مِنَ الشَّجَرِ فِي الرِّيحِ الْعَاصِفِ» [2] .