قال: بلغني أن إِسْحَاقُ بْنُ سَعْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ توفي بنسا سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
من أهل بخاري قدم بَغْدَاد حاجا، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن حمدويه المروزي، وعبد الله بن محمد بن يعقوب المعلم، ومحمد بن صابر بن كاتب، وحامد بن بلال، وغيرهم. حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري، والحسين بن محمد- أخو الخلال- وذكر لنا أخو الخلال أنه سمع منه ببخارى في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة قال: وكان أحد الفقهاء على مذهب أبي حنيفة.
أَخْبَرَنَا الأزهري، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ- قَدِمَ حاجّا- حَدَّثَنَا الْوَزِيرُ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمَجِيدِ السُّلَمِيُّ، حدّثنا أحمد بن روح ابن حاتم- أبو الحسن- حدّثنا سويد بن نصر، أَخْبَرَنَا نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ مِنْ سُؤْرِ أَخِيهِ، وَمَنْ شَرِبَ مِنْ سُؤْرِ أَخِيهِ رُفِعَتْ لَهُ سَبْعُونَ دَرَجَةً، وَمُحِيَتْ عَنْهُ سَبْعُونَ خَطِيئَةً، وَكُتِبَ لَهُ سَبْعُونَ حَسَنَةً» [2]
. أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي، أخبرنا أبو عبد الله الغنجار الحافظ- ببخارى- قال: توفي أبو إبراهيم إسحاق بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نوح الخطيب يوم الجمعة أول يوم من ذي القعدة سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
نزيل نيسابور ويعرف بابن أبي إسحاق الكيال، قدم بغداد وحدث بها عن محمّد ابن أحمد بن سعيد الرازي، وأبي العباس الأصم، ومحمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني، حَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أبو العلاء الواسطي، وأَحْمَد بن محمّد العتيقي.