3040- إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد، أَبُو إِسْحَاق الْمَرْوَزِيُّ:

أحد الأئمة من فقهاء الشافعيين، شرح المذهب ولخصه، وأقام ببغداد دهرا طويلا يدرس ويفتي، وأنجب من أصحابه خلق كثير، ثم انتقل فِي آخر عمره إِلَى مصر، فأدركه أجله بِهَا، وإليه ينسب درب الْمَرْوَزِيُّ الَّذِي فِي قطيعة الربيع.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ. قَالَ: توفي أَبُو إِسْحَاق الْمَرْوَزِيُّ الفقيه بمصر لتسع خلون من رجب سنة أربعين وثلاثمائة، ودفن عند قبر الشافعي.

قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن عُمَر بْن الْفياض أن الضحاك قَالَ: توفِي أَبُو إِسْحَاق الْمَرْوَزِيُّ الفقيه بمصر بعد عتمة من ليلة يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من رجب سنة أربعين وثلاثمائة. ودفن عند قبر الشافعي.

3041- إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن منصور، أَبُو إِسْحَاق الخضيب [1] مولى بني هاشم:

حدّث عن أحمد بن علي الأدبار. روى عنه أَبُو الفتح بْن مسرور البلخي، وَقَالَ:

سمعت منه ببغداد.

3042- إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن الحسن بْن علي، أَبُو الحسن المقرئ، يعرف بالرباعي:

سكن مصر وحدث بِهَا عَن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الفريابي. روى عنه أَبُو الفتح بْن مسرور أيضا وَقَالَ: ما علمت من أمره إلا خيرا.

ومات بمصر ودفن يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة. قرأت ذلك فِي كتاب ابْن مسرور بخطه.

3043- إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى، أَبُو اليسر الأنصاري، المعروف بابن الجوزي [2] :

من أهل الموصل قدم بغداد حاجا، وحدث بِهَا عن بشران بن عبد الملك ومحمّد ابن حمدان الموصليين، ومحمد بن أحمد بن محمد بن المقدمي. حَدَّثَنَا عنه أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَد بن رزق، حدّثنا أبو اليسر إبراهيم بن محمّد بن موسى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015