من خرج من عند اللَّه أَبُو جَعْفَر الدينوري وكتابه بيمينه وَهُوَ يضحك، ثم خرج إِبْرَاهِيم الخواص بعده وكتابه بيمينه وَهُوَ يدرس القرآن.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر العطّار- بأصبهان- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السلمي النِّيسَابُورِيّ، قَالَ: إِبْرَاهِيم الخواص هو إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن إسماعيل، كنيته أَبُو إِسْحَاق من أهل العسكر، صحب أبا عَبْد اللَّهِ المغربي ومات بالري وبِهَا قبره. وكَانَ أحد المذكورين بالتوكل وَالسياحات، بلغني أنه مات سنة إحدى وتسعين ومائتين، وتولى غسله ودفنه يُوسُف بْن الحسين.
قلت: ذكر غيره أنه مات سنة أربع وثمانين ومائتين.
حدث بالكوفة عَنِ الربيع بْن ثعلب، وعمر بْن إسماعيل بْن مجالد. روى عنه أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ أَحْمَدَ بن حرب الدّهّان، أنبأنا أبو بكر الطلحي- بالكوفة- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلِ بْنِ شوكر أبو يوسف البغدادي، حدّثنا الرّبيع بن ثعلب، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ طَرَفَةَ. قَالَ: إن رجلين اختصما إلى النبي عليه السّلام فِي نَاقَةٍ لَيْسَتْ فِي يَدِ وَاحِدٍ مِنْهُمَا، وَأَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بَيِّنَةً أَنَّهَا نَاقَتُهُ. فَجَعَلَهَا رسول الله عليه السّلام بَيْنَهُمَا نِصْفَيْنِ.
قاضي قزوين. ورد بَغْدَاد حاجا وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بن أيوب الرازي، ويُوسُف بْن مُوسَى المروروذي، وغيرهما. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن المظفر، وَأَبُو حَفْص ابن شاهين، وَالمعافى بْن زكريا.
شيخ قدم بَغْدَاد، وحدث بِهَا عَن إِبْرَاهِيم بْن الحسين بن ديزيل. روى عنه أحمد ابن الفرج بن منصور الحجاج. وذكر أنه سَمِعَ منه فِي سنة ثَمان وعشرين وثلاثمائة.