بندار الأذني، حدّثنا أبو الطاهر بن فيل، أخبرنا أحمد بن المبارك البغداديّ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءُ، وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَإِذَا أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاءُ» [1]

. 2918- أَحْمَد بْن المبارك، أَبُو عَبْد اللَّهِ الإسماعيلي [2] :

سكن الرقة وحدث بِهَا عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري، وأبي معمر القطيعي.

روى عنه أَبُو عروبة الحراني، ومحمد بْن عَبْد اللَّهِ المعروف بمكحول البيروتي. وإنما قيل له الإسماعيلي لأنه كَانَ يعتني بجمع حَدِيث إسماعيل بْن أَبِي خالد.

أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْن طلحة بْن مُحَمَّد الْمُقْرِئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن صالح الأبهري الفقيه، حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ- بحران- حدّثنا الإسماعيلي- أحمد بن المبارك- حدّثنا أبو معمر، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ عَنْ خُصَيْفٍ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلا انْتَعَلَ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحْدَثَ، فَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْتَعِلَ الرَّجُلُ وَهُوَ قَائِمٌ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيّ البادا، وَأَبُو بَكْر البرقاني، وإسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد الفارسي، وعلي بْن أَبِي عَلِيّ البصري. قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الأبهري، حَدَّثَنَا أَبُو عروبة الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الحراني قَالَ: الإسماعيلي أَحْمَد بْن المبارك أَبُو عَبْد اللَّهِ بغدادي لا يخضب، كَانَ وكيلا بناحية الرها لقاضي بغداد، ثم صار إِلَى الرقة فمات بِهَا فِي سنة ثلاث وستين ومائتين.

2919-[3] أَحْمَد بْن المبارك بْن أَحْمَد، أَبُو بَكْر [البراثي [4]] ، المعروف أبي الرجال:

من أهل براثا- وهي قرية من سواد نهر الملك- سمع بالبصرة من عَلِيّ بن محمّد ابن مُوسَى التمار، كتبت عنه فِي قريته، وكَانَ فاضلا صَالِحا من أهل القرآن، كثير التعبد، وكَانَ له بيت ينفرد فِيهِ ولا يخرج منه إلا فِي أوقات الصلوات ويشتغل فِيهِ بالعبادة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015