أخبرني محمّد بن عبد الملك القرشي، حدّثنا علي بن عمر الحافظ، حدّثنا أحمد ابن محمود بن خرزاذ القاضي، أَخْبَرَنَا أَبُو شُعَيْبٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ.
وأخبرنا محمّد بن أبي علي الأصبهاني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ خُرَّزَاذَ الْقَاضِي- بِالأَهْوَازِ- قَالَ: قُرِئَ عَلَى أَبِي شُعَيْبٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا خالد بن يزيد العمري، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سَلِيمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ- زَادَ الْحَافِظُ: الْخُدْرِيُّ. ثُمَّ اتَّفَقَا-: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى أَدَاءِ شُكْرِكَ وَذِكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، فَقَدِ اجْتَهَدَ فِي الدُّعَاءِ [1] »
. لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ.
أَخْبَرَنَا الحسين بْن مُحَمَّد- أخو الخلّال- حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيد عامر بْن مُحَمَّد بْن عامر البزاز- ببسطام- قَالَ: أنشدني الْقَاضِي أَحْمَد بْن محمود- ببغداد- قَالَ:
أنشدني عُمَر بْن عِيسَى التيمي:
إن الكريم الَّذِي تبقى مودته ... ويحفظ السر إن صافى وإن صرما
ليس الكريم الَّذِي إن زل صاحبه ... نثّ الَّذِي كَانَ من أسراره علما
قرأت بخط الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بكير: توفِي أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن محمود ابن خرزاذ الْقَاضِي بالأهواز لاحد عشر بقين من ذي القعدة سنة ست وَخمسين وثلاثمائة.
حدث فِي الغربة عَن أَبِي داود الطيالسي، وعبد الصمد بْن عَبْد الوارث. رَوَى عَنْهُ أَبُو طاهر الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن فِيل الأنطاكي.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يُوسُفُ بْنُ رَبَاحِ بْنِ عَلِيٍّ البصريّ، أخبرنا علي بن الحسين بن