لهما: أَنَا أعلم الناس الإسلام منذ خمسين سنة، تسألاني عَنِ الإسلام؟ أشهد أن اللَّه ربي وربكما ورب كل شيء، قَالَ: فخرجا من عندي.
حدث عَن أَبِي الْعَبَّاس البرتي الْقَاضِي حَدِيثا منكرا. رواه عنه الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم المخزومي.
حَدَّثَنَاهُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقيّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ المؤدّب، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد السَّرْخَسِيّ المؤدب- من حفظه- حدّثنا أحمد بن عيسى البرتي القاضي، حدّثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حَدَّثَنِي مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سمعت أَبِي عَلى المنبر وَهُوَ يقول: إن للناس وجوها فأكرموا وجوه الناس. رجاله كلهم معروفون بالثقة إلا المؤدب.
ذكر ابن الثلاج أنه حدثه عَن عبيد بْن عَبْد الواحد بْن شريك البزار. وَقَالَ: مات فِي سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة.
حَدَّثَنِي الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد المؤدب، عَن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد أَبُو الطيب الضراب البغدادي سكن سمرقند. ومات بِهَا فِيما أعلم بعد الخمسين وثلاثمائة. كان يروي عَن أَبِي الْقَاسِم عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد المنيعي وغيره من حفظه، لم أر له أصلا أعتمده، إلا أنه كَانَ حافظا للقرآن مواظبا عَلَى قراءته.
حدث عَنِ الْحَسَن بْن بشر بْن سلم البجلي. روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد الدّوريّ.