أَخْبَرَنَا الْقَاضِيَانِ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدَّاوُدِيُّ وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ المقرئ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ- زَادَ عَلِيٌّ أَبُو بَكْرٍ- ثُمَّ اتَّفَقَا الْجِيرَنْجِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا- حدّثنا عبد الله بن علي الكرماني، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاذٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَامِرٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ: إِنِّي لَسْتُ مِنْ أَحَادِيثِكَ الَّتِي تُحَدِّثُ فِي شَيْءٍ، حَدِّثْنِي شَيْئًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَجَمَ لَهَا هُنَيَّةً. ثُمَّ قَالَ: وَرَبِّ هذا البيت رب هَذِهِ الْكَعْبَةِ لا أُحَدِّثُكَ إِلا بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السُّوءَ، وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ [1] »
حدث ببغداد عَن مُحَمَّد بْن الجهم السمري. روى عنه أَبُو الحسين بْن جميع الصيداوي.
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن عَلِيّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي- بِصُورَ- وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بن أحمد الوراق- بصيدا- قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جُمَيْعٍ الْغَسَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ- أَبُو الْحَسَنِ الْوَاسِطِيُّ ببغداد- حدّثنا محمّد بن الجهم السّمريّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّكَّرِيُّ، عَنْ هَارُونَ الأَعْوَرِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: أنه كان يقرأ ملك يَوْمِ الدِّينِ.
قدم بغداد وَحَدَّثَ بِهَا عَن أَبِي المرجى مُحَمَّد بْن حمدويه الْمَرْوَزِيُّ. روى عنه أَبُو بَكْر بْن إسماعيل الورّاق.
أخبرنا الأزهري، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الورّاق، حدّثنا أحمد بن محمّد المروزيّ، حَدَّثَنَا أَبُو المرجي مُحَمَّد بْن حمدويه الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: سمعت أبا همام البغدادي- واسمه السري- قَالَ: رأيتُ يزيد بْن هارون فِي المنام فقلت له: ما فعل بك الرب تَعَالَى؟ قَالَ: حيث وضعوني فِي قبري، سألني منكر ونكير عن الإسلام فقلت