سلمة الرَّازِيُّ- فِي مَجْلِسِ أَبِي يَحْيَى الضَّرِيرُ.
وَأَخْبَرَنَا أبو بكر البرقانيّ، أخبرنا أبو منصور الأزهري الأديب، حدّثنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ قالا: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ- زَادَ الْبَرْقَانِيُّ أَبُو مَسْعُودٍ الرَّازِيُّ- ثُمَّ اتْفَقَا قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْعَذْرَاءِ عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَنْ لَبِسَ نَعْلا صَفْرَاءَ لَمْ يَزَلْ فِي سُرُورٍ مَا دَامَ لابِسُهَا. وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى:
فاقِعٌ لَوْنُها تَسُرُّ النَّاظِرِينَ
[البقرة 69] لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ.
سكن مصر وحدث بها عَن عَبْد الأعلى بْن حماد النرسي، وأبي معمر الهذلي، وَداود بْن رشيد، وَمحمد بْن بكار بن الريان السرخسي، ومحمد بْن سليمان لوين، وسوار بْن عَبْد اللَّه العنبري، وزهير بْن مُحَمَّد بْن قمير. روى عنه أَبُو جعفر الطحاوي، وأبو سعيد بْن يونس، ومحمد بْن القاسم الصوفِي المعروف بوليد، والحسن ابن الخضر السيوطي.
أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابْن قانع: أن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سلام توفِي بمصر فِي سنة اثنتين وثلاثمائة.
حدّثني الصوري، أخبرنا محمّد بن عبد الرّحمن الأزديّ، حدّثنا ابن مسرور، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد بْن يونس قَالَ: أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سلام بْن عبدويه يكنى أبا بكر بغدادي- توفِي بمصر يوم الجمعة لست بقين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة، وعمي قبل وفاته بيسير، وكَانَ رجلا فاضلا من خيار خلق اللَّه عَزَّ وَجَلَّ.
حدث ببلاد فارس، وبأصبهان عَن أَبِي نعيم الحلبي. روى عنه أَبُو حامد أَحْمَد بْن الحسين الأصبهاني، وعبد اللَّه بْن أَحْمَد بْن إسحاق- وَالد أَبِي نعيم الحافظ- وغيرهم.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الأَصْبَهَانِيُّ السّمسار،