جبير حَدَّثَنَا أَبُو أُمَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أَوَّلُ الآيَاتِ طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا [1] »
. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن علي الخطبي قَالَ: ومات أحمد بن محمّد بن سليمان بن الفأفأ العلاف فِي النصف من المحرم سنة خمس وثمانين ومائتين.
قلت: وكَانَ ينزل بسوق يَحْيَى.
حدث عَن أَبِي هشام الرفاعي. روى عنه أَبُو حفص بْن شاهين.
أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الطناجيري، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا أحمد ابن محمّد بن سليمان بن حبش الكاتب، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ كَثِيرٍ الرِّفَاعِيُّ، حدّثنا أبو بكر بن عياش، حَدَّثَنَا الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ أَهْلِ النَّارِ يَرَى مَنْزِلَتَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، فَيَقُولُونَ: لَوْ هَدَانَا اللَّهُ؟ فَيَكُونَ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً، وَكُلُّ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَرَى مَنْزِلَتَهُ مِنَ النَّارِ فَيَقُولُونَ: لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ! فَهَذَا شُكْرُهُمْ [3] »
. حَدَّثَنِي أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بن عمر الوكيل، حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَحْمَدَ الْوَاعِظ. قَالَ: مَاتَ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ حبشٍ الْكَاتِبُ سَنَةَ ثَمَانِ عشرة وثلاثمائة.
قدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ سهل بْن عُثْمَان العسكري، وحفص بْن عمر المهرقاني، ووهب بْن إِبْرَاهِيم، وأبي جعفر مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الوراق. روى عنه إسحاق بْن مُحَمَّد بن الفضل الزّيّات، وأبو سعيد بن الأعرابي.
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ السَّاحِلِيُّ، أَخْبَرَنَا عبد الرحمن بْن عمر التجيبي- بِمصر- حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي