حدث عَنْ أَحْمَد بْن سلمان النجاد. سمع منه أَبُو الْفَضْل بْن دودان الهاشمي، ومحمد بْن الحسن الكرجي في سنة ست وأربعمائة فِي جامع المنصور.
حدث عَنْ أَبِي بَكْر الشَّافِعِيّ نسخة مُحَمَّد بْن شَدَّاد المسمعي. كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا. مات فِي المحرم من سنة أربع عشرة وأربعمائة.
سمع أَبَا بَكْر بْن مالك القطيعي وَأَبَا مُحَمَّد بْن ماسي، وَأَبَا أَحْمَد عَبْد الأعلى بْن أَبِي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد السجستاني، ومخلد بْن جعفر، ونحوهم.
وَكَانَ صدوقا، سكن بغداد وَحَدَّثَ بها فسمع منه أصحابنا ولم أسمع منه شيئا، وكان بكاء عند الذكر، يسكن بدرب المروزي من قطيعة الربيع، ومات فِي شهر رمضان من سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.
سمع بالبصرة من أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الأسفاطي، ومحمد بْن المعلى الأزدي. كتبت عَنْهُ وَكَانَ صدوقا ينزل قريبا منا فِي نهر طابق.
أخبرنا أحمد بن عثمان الحرّزيّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الأسفاطي- إملاء بالبصرة- حدّثنا حميد بن علي القيسي، حدّثنا عبد الواحد بن غياث، قال حفص بن غياث بن الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ [5] » .
سَمِعْتُ منه فِي شوال من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.