وَكَانَ ثِقَةً [1] حسن الحديث، ينزل سوق العطش بالجانب الشرقي.
سألت أَبَا بَكْر البرقاني، عَنْ أَبِي بكر الأدمي القاري فَقَالَ: لا أعرف حاله، ولكن أَحْمَد بْن عُثْمَان الأدمي ثقة.
حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن القطان- إملاء- قَالَ: توفي أَحْمَد بْن عُثْمَان الأدمي فِي شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَحْمَد بْن عُثْمَان بْن يَحْيَى الأدمي يوم الأحد، ودفن يوم الإثنين لثلاث عشرة خلت من شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وهو يوم النيروز المعتضدي، ومولده سنة خمس وخمسين ومائتين.
نزل دمشق وَحَدَّثَ بها عَنْ أَبِي الْقَاسِم البغوي، ويحيى بْن صاعد، وأبي بَكْر بْن أَبِي دَاوُد. رَوَى عَنْهُ عَبْد الْوَهَّاب بْن عَبْد اللَّه المري الدِّمَشْقِيّ، وذكر أنه سمع منه فِي سنة اثنتين وستين وثلاثمائة.
نسبه لي ولده أَبُو الْقَاسِم وَقَالَ لي: ولد أبي في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وسمع من الْقَاضِي أَبِي عَبْد اللَّه المحاملي، غير أن كتبه ضاعت، وبقى عنده شيء سمعه من أَبِي الْحَسَن المصري، وأبي عمرو بن السماك، وابن كامل الْقَاضِي، ونحوهم.
وحدثني عَنْهُ ابنه وسألته عن وفاته فقال: في المحرم من سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.