كَانَ يتجر إِلَى تستر، يعرف بذلك، وقدم بغداد وَحَدَّثَ بها عَنْ مفضل بْن فضالة المصري، وضمام بْن إِسْمَاعِيل المعافري، ورشدين بن سعد المهري [المصريّ [2]] وَعَبْد اللَّهِ بْن وهب الْقُرَشِيّ، وأزهر بْن سعد السمان. رَوَى عَنْهُ أَبُو زرعة، وَأَبُو حاتم، ومحمد بْن أَيُّوب الرازيون، ومسلم بْن الحجاج النَّيْسَابُورِيّ، وإسماعيل بْن إِسْحَاق الْقَاضِي، وحنبل بْن إِسْحَاق بْن حنبل، وإِبْرَاهِيم الحربي، وَأَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا ويوسف بْن يَعْقُوب الْقَاضِي، وَعَبْد اللَّهِ بْن إِسْحَاق المدائني، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ محمد بن عبد الله المعدّل، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَوْزِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي الدنيا، حدّثنا أحمد بن عيسى المصريّ، حدّثنا ضمام بن إسماعيل الإسكندراني، حدّثني يزيد بن أبي حبيب وموسى ابن وَرْدَانَ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَ كَعْبًا فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا: مَرِيضٌ، فَخَرَجَ يَمْشِي حَتَّى أَتَاهُ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ: «أَبْشِرْ يَا كَعْبُ» . فَقَالَتْ أُمُّهُ: هَنِيئًا لَكَ الْجَنَّةُ يَا كَعْبُ! فَقَالَ: «مَنْ هَذِهِ الْمُتَأَلِيَّةُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» ؟ قَالَ: هِيَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «وَمَا يُدْرِيكِ يَا أُمَّ كَعْبٍ، لَعَلَّ كَعْبًا قَالَ مَا لا يَعْنِيهِ، وَمَنَعَ مَا لا يُغْنِيهِ [3] »
. أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن أَبِي جعفر، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عدي بْن زحر البصري- في كتابه إلينا-، حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألتُ أَبَا داود- سُلَيْمَان بْن الأشعث-، عَنْ أَحْمَد بْن عِيسَى المصري، قَالَ أَبُو عبيد: هو أهوازي ويعرف بالمصري؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْن معين يحلفُ بالله الَّذِي لا إله إلا هُوَ أنه كذاب.
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر البرقانيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن يَعْقُوب بْن مُوسَى الأردبيلي، حدّثنا