أحمد بن عثمان بن الوليد السّلميّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بشر بن النّضر الهرويّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى الْبَغْدَادِيُّ- بِمِصْرَ-، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ هِلالٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُرَى فِي الظُّلْمَةِ كَمَا يُرَى فِي الضَّوْءِ.
كَانَ يسكن المخرم وَحَدَّثَ عَنْ إِسْحَاق بْن أَبِي إسرائيل. رَوَى عَنْهُ عَبْد الصمد بْن عَلِيّ الطستي.
حدث عَنْ خَالِد بْن مرداس. رَوَى عَنْهُ الطستي أَيْضًا.
من أهل الموصل، قدم بغداد بعد سنة أربعين وأربعمائة وَحَدَّثَ بها عَنْ نصر بْن أَحْمَدَ بْن المرجى، وأبي الْحُسَيْن عَبْد اللَّه بْن الْقَاسِم بن الصواف الموصليين. كتبت عنه وكان ثقة.
أَخْبَرَنِي أبو نصر بن طوق، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الخليل الفقيه بالموصل، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حدّثنا شيبان بن فرّوخ الأبلى، حدّثنا سويد- أبو حاتم-، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. قَالَ: سَافَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهْرٍ رَمَضَانَ، فَأَفْطَرَ بَعْضُنَا وَصَامَ بَعْضُنَا، فَلَمْ يَعِبِ الصَّائِمُ عَلَى الْمُفْطِرِ وَلا الْمُفْطِرُ عَلَى الصَّائِمِ.
سألت ابْن طوق عَنْ مولده فَقَالَ: فِي سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.
ومات بالموصل فِي شهر رمضان من سنة تسع وخمسين وأربعمائة.