حدّثني الصوري، أَخْبَرَنَا عَبْد الغنى بذلك.
حدث عَنْ أَحْمَد بن مُحَمَّد بن أبي الرجال الصالحي، والقاضي ابن أبي عبيد اللَّهِ المحاملي، وَعَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن إِسْحَاق الْمصْرِيّ الجوهري، حَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي.
أَخْبَرَنَا العتيقيّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَمْدَانَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الحذّاء- في جامع المنصور-، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي الرجال الصالحي، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنَا سعيد بن أبي بَزِيعَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يَقُولُ: «لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلاةٍ، وَلأَخَّرْتُ عِشَاءَ الآخِرَةِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الأَوَّلِ، فَإِنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الأَوَّلِ هَبَطَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَلَمْ يَزَلْ هُنَالِكَ حتى يطلع الفجر. فيقول: أَلا سَائِلٌ يُعْطَى، أَلا دَاعٍ يُجَابُ [3] »
. سألت العتيقي عَنِ ابن الحذاء فَقَالَ: ثقة. سَمِعْتُ منه في سنة ست وثمانين وثلاثمائة.
سمع إِسْمَاعِيل بْن مُحَمَّد الصَّفَّار، ومُحَمَّد بْن عَمْرو الرزاز، وأبا عمرو بن السماك، ومحمد بْن جعفر الأدمي. حَدَّثَنِي عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وأَبُو بَكْر أَحْمَد بْن سُلَيْمَانَ بْن عَلِيٍّ المقبري الواسطي.
وَقَالَ لي أَبُو بَكْر: سَمِعْتُ منه فِي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة.