عَنْ أَبِي قَيْسٍ- مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ- عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ فَأَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ، وَإِذَا أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ» [1]
. قَالَ فحدثت بِهِ أَبَا بَكْر بْن عمرو بْن حزم فَقَالَ: هكذا حَدَّثَنِي أَبُو سلمة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قدم بغداد وَحَدَّثَ بِهَا عَنِ الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن عبادة الواسطي وغيره. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد العتيقي.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن الْحُسَيْن الجواليقي الواسطي- فِي جامع المدينة- يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا شُعَيْب صالح بْن الْعَبَّاس الصوفي يَقُولُ سَمِعْتُ ذا النون المصري يَقُولُ: من دلائل أهل المحبة لله، أن لا يأنسوا بسوى اللَّه ولا يستوحشوا مع اللَّه، لأن حب اللَّه إذا سكن القلب أنس بالله، لأن اللَّه أجل فِي صدورهم من أن يحبوه لغيره.
سمع الْقَاضِي أَبَا عَبْد اللَّه المحاملي، وعمر بن محمّد الدوري، ومحمد بْن مَخْلَد الْعَطَّار. وَأَبَا على مُحَمَّد بْن سَعِيد الحراني، وأحمد بْن عمرو بْن جابر الرملي، وبكر ابن أحمد التنيسى وجعفر بن محمّد الهروي، ومحمد بْن يوسف بْن بشر الهروي، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رشدين المصري. وانتقل عَنْ بغداد إِلَى مصر فنزلها وَحَدَّثَ بها. حَدَّثَنَا عَنْهُ ابْن بنته مُحَمَّد بْن مكي الأزدي، ويوسف بْن رباح البصري، وذكرا لنا أنهما سمعا منه بمصر. وحَدَّثَنَا عَنْهُ عَبْد العزيز بْن عَلِيّ الأزَجِيّ، وعَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَن الْحَذَّاءُ المالكي، وذكرا لنا أنهما سمعا منه بمكة.