حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب عَنْ مُحَمَّد بن عبد الله الحافظ. قَالَ: توفي أبو الحسين الحجاجي في ليلة الخميس الخامس من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاثمائة وهو ابن ثلاث وثمانين سنة.

1601- مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ مَأْمُونٍ، أبو بكر المقرئ، يعرف بابن شاذان [1] :

حدث عن عبد الله بن محمد البغوي، وإسماعيل بن العباس الوراق، وأَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول. حَدَّثَنَا عنه القاضيان أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ رَامِينَ الأسترآبادي، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي، وعبد العزيز بْن علي الأزجي، وكان ثقة.

1602- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ بْن إِسْمَاعِيل بْن حيان بن سورة بن سمرة بن جندب، أبو منصور الواعظ، المعروف بابن البياع [2] :

من أهل نيسابور. قدم بغداد وحدث بها عن أبي حامد بن بلال. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي.

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْقَاضِي أَبُو الْعَلاءِ حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَيَّاعُ- قَدِمَ عَلَيْنَا من نيسابور- حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بلال حدّثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ. قَالَتْ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فِي مَرَضِهِ، فَكَانَ يُصَلِّي بِهِمْ. قَالَ عُرْوَةُ: فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خِفَّةً مِنْ نَفْسِهِ فَخَرَجَ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ يَؤُمُّ النَّاسَ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ اسْتَأْخَرَ، فَأَشَارَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ، أَي كَمَا أَنْتَ، فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَمِينِ أَبِي بَكْرٍ، فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاةِ أَبِي بَكْرٍ.

قَالَ لي القاضي أبو العلاء: بلغني أن أبا منصور بن البياع توفي بنيسابور للنصف من رجب سنة أربع وثمانين وثلاثمائة؛ وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وكان يذكر أنه سمع من مكي بن عبدان، وأبي حامد الشرقي. ثم فقد سماعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015