أخبرني محمّد بن علي الإيادي، حدّثنا علي بن عمر الحضرمي، حدّثنا محمّد بن عبدة، حدّثنا هدبة بن أبي خالد، حدّثنا وهيب بن خالد، حدثنا خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: ذَكَرُوا الصَّلاةَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «نَوِّرُوا نَارًا، أَوِ اضْرِبُوا نَاقُوسًا»
. فَأَمَرَ بلال أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةِ.
سألت أبا الحسن عن مولده فقال: ولدت يوم الأحد للنصف من شهر ربيع الأول سنة تسع وسبعين وثلاثمائة. ومات فِي ذي القعدة من سنة ثَمان وأربعين وأربعمائة.
سكن بغداد وحدث بها عن المظفر بن أحمد خطيب الدينور، وأبي بكر بن لال الهمذاني، وغيرهما.
كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان رجلا صالحا ورعا، كتب معنا الحديث من أبي عمر بن مهدي ومن بعده، وكتب قبلنا عن ابن الصلت المجبر.
وسَأَلْتُهُ عَن مولده فَقَالَ: فِي سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
ومات في يوم الأحد لتسع بقين من شوال سنة تسع وأربعين وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب حرب عند القبور المعروفة بقبور الشهداء.
سمع أبا الفضل مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن المأمون الهاشمي، وأبا القاسم الصيدلاني، والحسن بن الحسين النوبختي، ومحمد بن بكران الرازي، وابن الصلت المجبر، ومن فِي طبقتهم وبعدهم.
كتبت عنه وكَانَ صدوقا، وسألته عَن مولده فقال: فِي صفر من سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.
ومات في يوم الخميس سلخ شهر ربيع الآخر من سنة خمسين وأربعمائة ودفن في مقبرة الشونيزي.