وَأَمَرَهَا أَنْ تَعْتَدَّ عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى. قَالَ: فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَقَالَ عُمَرُ: لا نَدَعُ كِتَابَ اللَّهِ بقول امْرَأَةٍ لَعَلَّهَا نَسِيَتْ.
حدث عن أبي زيد عمر بن شبة النمري. رَوَى عَنْهُ أَبُو طَاهِرِ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ المقرئ.
ذكر أبو بكر محمّد بن حميد المفيد أنه حدثه بمصر عن أبي قلابة الرقاشي.
حدث عَن عبيد اللَّه بْن عُمَر القواريري الحافظ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ، أَخْبَرَنَا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي، حدّثنا محمّد بن علي بن سهيل الحصيب، حدّثنا أبو همّام الوليد بن شجاع، حدّثنا مصعب بن سلّام عن شعبة عن الْحَجَّاجِ عَنِ ابْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرٍ. قَالَ: لما طلق حفص ابن الْمُغِيرَةِ امْرَأَتَهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَتِّعْهَا وَلَوْ بِصَاعٍ [6] »
. قال الأزدي: لم يكن هذا الشيخ مرضيا. سرقه، هو عند علي بن أحمد بن النضر وأصله عن شعبة باطل، إنما هو عن الحسن بن عمارة.
من أهل الرقة. قدم بَغْدَاد وحدث بِهَا عَن سُلَيْمَان بْن عمر بن خالد الأقطع، وأبي أميّة عمرو بن همّام الحراني، وجعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني، وعلي بن جميل الرّقيّ، وأبي حفص بن الزيّات، وأبي الحسن بن لؤلؤ، وغيرهم.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعتُ حمزة بْن يُوسُف يَقُولُ: سألتُ الدارقطني: عَنْ مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الْحَسَن بن حرب الرقى فقال: ثقة.