حدّثنا المغيث بن بديل، حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ خَارِجَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أيّوب، عن محمّد ابن سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْنُتُ بَعْدَ الرُّكُوعِ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ.
حدث عَنْ أَحْمَد بْن منيع البغوي. روى عنه إبراهيم بن أحمد الخرقي.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الجوهريّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّبَّاغُ القنطريّ، حدّثنا ابن منيع، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ أَنَسٍ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا بَلَغَ الْعَبْدُ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَمَّنَهُ اللَّهُ مِنَ الْبَلايَا الثَّلاثِ: الْجُنُونُ، وَالْجُذَامُ، وَالْبَرَصُ، فَإِذَا بلغ الخمسين سَنَةً خَفَّفَ عَنْهُ الْحِسَابَ، فَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ سنة رزقه الله الإِنَابَةَ إِلَيْهِ لِمَا يُحِبُّ، فَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ سنة أحبه الله [وأَحَبَّهُ] [2] أَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ ثَمَانِينَ سَنَةً أَثْبَتَ اللَّهُ حَسَنَاتِهِ وَمَحَا سَيِّئَاتِهِ، فَإِذَا بَلَغَ تِسْعِينَ سَنَةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَشُفِّعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ، وَنَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ هَذَا أَسِيرُ اللَّهِ فِي أرضه [3] »
. أخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن ابن الصباغ بقنطرة البردان مات في سنة ست وثلاثمائة.
قدم بغداد حاجا وحدث بِهَا عَن عَبْد الله بن محمّد القزّاز. وروى عنه ابن لؤلؤ الوراق.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّد بن الحسن المالكي، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ لُؤْلُؤٍ الورّاق، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحسن السجزي- قدم علينا حاجّا- حدّثنا عبد الله بن محمّد الفراء، حدّثنا حفص بن عبد الله السّلميّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ ابْنَةِ قيس. أنها قالت:
طلقها زوجها ثلاثا، فبلغ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم يجعل لها سكنى ولا نفقة،