قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَنَرَى أَنَّ الْجُمُعَةَ مِنَ الصَّلاةِ.
سألت ابن درهم عن مولده فقال: لخمس خلون من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
ومات في يوم الاثنين الثاني والعشرين من شهر رمضان سنة ثلاثين وأربعمائة.
جار أبي القاسم بن بشران في الجانب الشرقي بدرب الديوان. سمع أبا بكر بن خلاد النصيبي، وأبا بحر بن كوثر البربهاري، وأبا إسحاق المزكى، وأحمد بن جعفر ابن سلم، وأبا بكر بن مالك القطيعيّ، والحسن بن أحمد الشماخي الهرويّ، ومحمّد ابن يوسف بن يعقوب الصواف، وأبا الحسن بن مقسم، وجماعة نحوهم.
كتبت عنه وكان شيخا مستورا ثقة من أهل القرآن. قرأ على البزوردي [2] صاحب أحمد بن فرج، وسمعته يقول: ولدت لثمان خلون من شوال سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
ومات في يوم الخميس الثالث من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
ودفن من الغد في مقبرة الخيزران.
وأصله من سر من رأى. سمع أبا الحسن بن لؤلؤ، ومحمد بن المظفر، وأبا عبيد الله المرزباني، وابن شاهين. كتبت عنه وكان سماعه صحيحا، وكان فيما ذكر لنا عنه يذهب إلى الاعتزال.
أخبرني أبو بشير الوكيل، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ الْبَغْدَادِيُّ بالبصرة، حدّثنا محمّد- يعني ابن بكّار- حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سفيان، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا تُبَاشِرُ الْمَرْأَةُ المرأة وتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها [4] » .