بلغني عَنْ إبراهيم بْن عبد اللَّه بْن الجنيد. قَالَ: سألت يحيى بن معين: عن محمد ابن عبّاد بن موسى فلم يحمده. قلت: أيما أكتب عنه؟ سمر وعربية؟ فرخص لي فيه.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدقاق قال: قرأنا على الحسن بن هارون عن أبي العبّاس ابن سعيد قَالَ: محمد بن عباد بن موسى العكلي الكوفي نزل بغداد في أمره نظر.
سكن بغداد وحدث بِهَا عن عبد العزيز بن مُحَمَّد الدراوردي، وسفيان بن عيينة، وحاتم بن إسماعيل، وأنس بن عياض. روى عنه البخاري، ومسلم بن الحجاج في الصحيحين، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، وموسى بن هارون، وأحمد بن علي الأبار، ومعاذ بن المثنى، وعبد الله بن محمد البغوي.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الأَزْرَقُ، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا موسى بن هارون، حدّثنا محمّد بن عبّاد المكي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ: ذَكَرُوا الْقَدَرِيَّةَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ بَعْدَ مَا ذَهَبَ بَصَرُهُ.
قال: هَلْ فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ مِنْهُمْ؟ فَأَرُونِي آخُذُ بِرَأْسِهِ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّهُ مَنْظُومٌ بِالتَّوْحِيدِ، أَنَّهُ حِينَ جَاءَهُ جِبْرِيلُ فِي الصُّورَةِ الَّتِي لَمْ يَكُنْ يَرَاهُ فِيهَا [2] وَهُوَ لا يَعْرِفْهُ، فَسَأَلَهُ عَنِ الإِيمَانِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُوَ كَذَا وَكَذَا، وَالإِيمَانُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ»
. قَالَ: وَقَالَ غَيْرُهُ: أخذ برأسه فأنصبه [3] .