ظفر به أبو جعفر المنصور بعد قتل أخويه فعفا عنه، وسكن بغداد، وقد روى عن أبيه شيئا يسيرا.
حدث عنه عبد العزيز بن محمد الدراوردي وغيره.
(4342) -[15: 12] أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ الْكَاتِبُ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَوَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كُلُّ صَلاةٍ لا يُقْرَأُ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ " أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قَالَ: وموسى بن عبد الله اختفى بالبصرة، فأخذه المنصور وعفا عنه.
وكان يقول شيئا من الشعر، كتب من العراق إلى زوجته أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر أم ابنه عبد الله بن موسى، يستدعيها إلى الخروج إليه، فلم تفعل، فكتب إليها:
لا تتركيني بالعراق فإنها بلاد بها أس الخيانة والغدر
فإني زعيم أن أجيء بضرة مقابلة الأجداد طيبة النشر
إذا انتسبت من آل شيبان في الذرى ومرة لم تحفل بفضل أبي بكر
أَخْبَرَنَا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمر بن محمد بن سيف الكاتب، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن العباس اليزيدي، قَالَ: حَدَّثَنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن إسماعيل الجعفري، قَالَ: كتب موسى بن عبد الله بن حسن إلى زوجته أم ابنه، عبد الله بن موسى، وهي: أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر:
وإني زعيم أن أجئ بضرة فراسية فراسة للضرائر
تكرم مولاها وترضي حليلها وتقطع من أقصى مناط الحناجر
فقال له مولى إبراهيم بن عبد الله بن حسن:
أبنت أبي بكر تكيد بضرة لعمري لقد حاولت إحدى الكبائر
تغط غطيط البكر شد خناقه وأنت مقيم بين ضوجي عباثر
عباثر: موضع، وضوجاه: ناحيتاه، قَالَ: أبو عبد الله الزبير: هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة حملت بموسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بعد ستين سنة.
قَالَ: الزبير وسمعت علماءنا يقولون لا تحمل امرأة بعد ستين سنة إلا من قريش، ولا بعد خمسين إلا عربية.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قَالَ: حَدَّثَنِي جدي، قَالَ: ودخل موسى بن عبد الله يوما على الرشيد، ثم خرج من عنده فعثر بالبساط، فسقط، فضحك الخدم، وضحك الجند، فلما قام التفت إلى هارون، فقال: يا أمير المؤمنين، إنه ضعف صوم لا ضعف سكر.
أَخْبَرَنَا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني، قَالَ: حَدَّثَنَا محمد بن عمر بن سلم، قَالَ: حَدَّثَنِي محمد بن علي بن حسين بن عمار، قَالَ: وجدت في كتاب جدي حسين قَالَ: يحيى بن معين: موسى بن عبد الله ثقة مأمون، كان أخا يحيى بن عبد الله، لا بأس به.
دخلت على موسى ههنا ببغداد، وتشفع إليه رجل، فقال: قد منعت من الحديث، ولولا ذلك لحدثتك، فلم نسمع منه شيئا.
قَالَ: أَخْبَرَنِي محمد بن عبد الواحد، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن سعيد بن مرابا، قَالَ: حَدَّثَنَا عباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: موسى بن عبد الله بن حسن قد رأيته، وهو ثقة.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إسحاق السراج، قَالَ: حَدَّثَنِي العباس بن محمد، قَالَ: سمعت يحيى بن معين، يقول: رأيت موسى بن عَبْدِ الله بن حسن، وهو ثقة.