6738 - الفضل بن الربيع بن يونس بن محمد بن أبي فروة واسم أبي فروة كيسان وكنية الفضل أبو العباس

6738 - الفضل بْن الربيع بْن يونس بْن مُحَمَّد بْن أبي فروة، واسم أبي فروة كيسان، وكنية الفضل أَبُو العباس وكان حاجب هارون الرشيد، ومحمد الأمين، وكان أبوه حاجب المنصور، والمهدي، ولما أفضت الخلافة إلى الأمين، قدم الفضل عليه من خراسان، وكان في صحبة الرشيد إلى أن مات بطوس، فأكرم الأمين الفضل، وألقى أزمة الأمور إليه، وعول في مهماته عليه، وقد أسند الحديث عَنِ المنصور والمهدي أميري المؤمنين.

(4207) -[14: 303] أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الْحُصَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنِ الْمَنْصُورِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَمْسَحْ يَدَكَ بِثَوْبِ مَنْ لا تَكْسُوهُ "

(4208) -[14: 303] أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْيَزْدِيُّ بِأَصْبَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَسَّانٍ الزِّيَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْمَنْصُورِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ، فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ " أَخْبَرَنِي أَبُو يعلى أَحْمَد بْن عبد الواحد الوكيل، قَالَ: أَخْبَرَنَا عبيد اللَّه بْن عثمان بْن يحيى الدقاق، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبراهيم الحكيمي، قَالَ: أَخْبَرَنَا ميمون بْن هارون، عَنْ أبي هفان، قَالَ: حَدَّثَنِي الحسين الكوفي، قَالَ: لما قدم الفضل بْن الربيع بغداد إلى مُحَمَّد بعد موت الرشيد بالأموال، والقضيب والخاتم، اشتد فرحه وسروره، وقربه وألطفه، وقلده أموره وأعماله، وفوض إليه ما وراء بابه، فكان هو الذي يولي، ويعزل، وتخلى مُحَمَّد لتوديع يديه، واحتجب عَنِ الناس، فلم يكن يقعد إلا في الدهر، فقال له أَبُو نواس:

لعمرك ما غاب الأمين مُحَمَّد عَنِ الأمر يغنيه إذا شهد الفضل

ولولا مواريث الخلافة أنها له دونه ما كان بينهما فضل

وإن كانت الأخبار فيها تباين فقولهما قول وفعلهما فعل

أرى الفضل للدنيا وللدين جامعا كما السهم فيه الفوق والريش والنصل

أَخْبَرَنِي الأزهري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إبراهيم، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة، قَالَ: مات الفضل بْن الربيع سنة سبع ومائتين.

أَخْبَرَنِي الحسن بْن أبي بكر، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا من شيراز، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن حمدان بْن الخضر، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يونس بْن المسيب الضبي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: مات الفضل بْن الربيع الحاجب سنة ثمان ومائتين يوم الاثنين، سلخ ذي القعدة، قلت: ويقال: إن مولده كان في سنة أربعين ومائة، وقيل: في سنة ثمان وثلاثين ومائة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015