4792 - شبابة بن سوار أبو عمرو الفزاري مولاهم أصله من خراسان، ونزل المدائن، وحدث بها وببغداد عن شعبة، وحريز بن عثمان، وورقاء بن عمر، ويونس بن أبي إسحاق، والمغيرة بن مسلم، وابن أبي ذئب، والليث بن سعد، وعبد الله بن العلاء بن زبر.
روى عنه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، والحسن بن أبي الربيع، والحسن بن عرفة، ومحمد بن عبيد الله المنادي، والحسن بن مكرم، وعبد الله بن روح المدائني، وعباس الدوري، وعلي بن حماد بن السكن، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا محمد بن علي بن الفتح، قال: حَدَّثَنَا علي بن عمر الحافظ، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، قال: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى بن أيوب المدائني، قال: حَدَّثَنَا شبابة بن سوار، قال: واسمه مروان وإنما غلب عليه سوار.
أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعت أبي، يقول: كان شعبة يتفقد أصحاب الحديث، فقال يوما: ما فعل ذاك الغلام الجميل؟ يعني: شبابة.
(3103) -[10: 401] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِتْرَةَ الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هَارُونَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الأَنْصَارِيُّ الزُّرَقِيُّ بِالْمَوْصِلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ قَاعِدًا "
(3104) -[10: 402] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ، وَالْمُزَفَّتِ "
(3105) أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّرَّاجُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِائَةً "
(3106) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عِيَاضٍ الْقَاضِي بِصُورٍ وَأَبُو نَصْرٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْوَرَّاقُ بِصَيْدَا، قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ أَبُو الْحُسَيْنِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: كَمْ كَتَبْتَ عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ؟ قُلْتُ: كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَقَالَ لِي: كَتَبْتَ عَنْهُ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفًا وَأَرْبَعُ مِائَةً؟ "، قَالَ: قُلْتُ: لا وَاللَّهِ مَا سَمِعْتُ هَذَا قَطُّ
(3107) -[10: 403] أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفٍ الدَّقَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَذَكَرَ شَبَابَةَ، فَقَالَ: رَوَى عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " جَلَدَ فِي الْخَمْرِ "، فَقَالَ: وَهَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ، رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ.
قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَرَوَى عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ فِي الدُّبَّاءِ، فَقَالَ: وَهَذَا إِنَّمَا رُوِيَ عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ حَدِيثَ الْحَجِّ.
قِيلَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَرَوَى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِيهِ: بَايَعْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَنْكَرَهُ، وَقَالَ: إِنَّمَا هَذَا حَدِيثٌ طَارِقٌ، مَا سَمِعْتُ هَذَا مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ، وَلا شُعْبَةَ
& أَخْبَرَنَا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّاشِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: حَدِيثُ شَبَابَةَ الَّذِي يَرْوِيهِ عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ، قَالَ: مَا أَدْرِي أَخْبَرَكَ، مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَحَدٍ، يَعْنِي: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ "، ثُمَّ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَحَدِيثُهُ الآخَرُ الَّذِي يَرْوِيهِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، رَوَاهُ إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ: بَكْرُ بْنُ عِيسَى مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَوَانَةَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، كَانَ يُعَالِجُ الْبَزَّ، فَخَالَفَهُ فِي كَلامِهِ.
قُلْتُ لَهُ وَأَسْنَدَهُ ذَاكَ أَيْضًا؟ & فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، يَعْنِي حَدِيثَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ " صَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فِي مَرَضِهِ "، قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَرَوَى شَبَابَةُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ عِمْرَانَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْتَرَ بِسَبِّحِ اسْمِ رَبِّكَ الأَعْلَى.
فَقَالَ: هَذَا بَاطِلٌ، لَيْسَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ، إِنَّمَا رَوَاهُ حَجَّاجُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عِمْرَانَ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَاهُ عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ عَنْ حَجَّاجٍ.
وَأَمَّا حَدِيثُ شُعْبَةَ فَحَدَّثَنَاهُ كَذَا وَكَذَا عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنِ ابْنِ أَبْزَى، قَالَ: وَالْحَدِيثُ يَصِيرُ إِلَى ابْنِ أَبْزَى
(3108) -[10: 404] أَخْبَرَنَا الأَزْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ وَقِيلَ لَهُ: رَوَى شَبَابَةُ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ فِي الدُّبَّاءِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَيُّ شَيْءٍ نَقْدِرُ نَقُولُ فِي ذَاكَ، يَعْنِي: شَبَابَةَ، كَانَ شَيْخًا صَدُوقًا إِلَّا أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بِالإِرْجَاءِ وَلا نُنْكِرُ لِرَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَجُلٍ أُلُوفًا أَوْ أَلْفَيْنِ أَنْ يَجِيءَ بِحَدِيثٍ غَرِيبٍ.
قَالَ جَدِّي: وَحَدِيثُ شَبَابَةَ سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ بِهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْمُرَ، قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ "، وَهَذَا حَدِيثٌ لَمْ نَسْمَعْهُ مِنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ شُعْبَةَ إِلا مِنْ شَبَابَةَ، وَلَمْ يَبْلُغْنِي أَيْضًا أَنَّ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ شُعْبَةَ رَوَاهُ غَيْرُ شَبَابَةَ حَدَّثَنِي الصوري، قال: أَخْبَرَنَا الخصيب بن عبد الله القاضي، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن جعفر الطرسوسي، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن جابر البزاز، قال: سمعت جعفر بن محمد بن عيسى، يقول: سمعت محمد بن عيسى ابن الطباع، يقول: قال شبابة: كان خارجة بن مصعب يحَدَّثَنَا عن ابن عون ومشايخ البصريين وهم أحياء، قال: فقلت له: هؤلاء أحياء.
قال: تكون هذه معكم أطراف.
قال: فمات أولئك ولم ألقهم، وبقي سماعنا منه.
قال: ورأيت عاصما الأحول وكأني أنظر إلى حولته، ولم نرو عنه شيئا.
أَخْبَرَنَا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني، قال: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي، يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فشبابة؟ فقال: ثقة.
وقال عثمان في موضع آخر: سألت يحيى عن شاذان، قلت: هو أحب إليك، أو شبابة؟ فقال: شبابة أحب إلي.
أَخْبَرَنَا عبد الغفار بن محمد المؤدب، قال: أَخْبَرَنَا عمر بن أحمد الواعظ، وأبا عبيد الله بن عمر، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن يونس، قال: حَدَّثَنَا جعفر بن أبي عثمان، قال: قال يحيى بن معين: شبابة بن سوار صدوق.
أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: حَدَّثَنَا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: قلت ليحيى بن معين: تفسير ورقاء عمن حملته؟ قال: كتبته عن شبابة وعن علي بن حفص، وكان شبابة أجرأ عليها، وجميعا ثقتان.
أَخْبَرَنَا علي بن طلحة المقرئ، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم الغازي، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن محمد بن داود الكرجي، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش، قال: شبابة بن سوار المدائني كان أحمد بن حنبل لا يرضاه، وهو صدوق في الحديث.
أَخْبَرَنِي البرقاني، قال: حَدَّثَنِي محمد بن أحمد بن محمد الآدمي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن علي الإيادي، قال: حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قال: شبابة بن سوار صدوق يدعو إلى الأرجاء، كان أحمد بن حنبل يحمل عليه.
أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الواحد الأكبر، قال: أَخْبَرَنَا الوليد بن بكر، قال: حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن زكريا، قال: حَدَّثَنَا أبو مسلم صالح بن أحمد العجلي، قال: سألت أبي أحمد بن عبد الله عن شبابة، قلت له: يحفظ الحديث؟ قال: نعم، قلت: أين لقيته؟ قال: ببغداد.
وقال أبو مسلم في موضع آخر: حَدَّثَنِي أبي، قال: شبابة بن سوار الفزاري يكنى أبا عمرو من أهل المدائن، ثقة كان يرى الإرجاء.
قيل له: أليس الإيمان قولا وعملا؟ فقال: إذا قال فقد عمل.
أَخْبَرَنَا الجوهري، قال: حَدَّثَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا أحمد بن معروف، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن فهم، قال: حَدَّثَنَا محمد بن سعد، قال: شبابة بن سوار الفزاري كان ثقة، صالح الأمر في الحديث وكان مرجئا.
أَخْبَرَنَا البرقاني، قال: حَدَّثَنَا يعقوب بن موسى الأردبيلي، قال: حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر الميانجي، قال: حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو البرذعي، قال: قيل لأبي زرعة في أبي معاوية، وأنا شاهد: كان يرى الإرجاء؟ قال: نعم، كان يدعو إليه، قيل: فشبابة بن سوار أيضا؟ قال: نعم، قيل: رجع عنه؟ قال: نعم، قال: الإيمان قول وعمل.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حَدَّثَنَا أبو أحمد بن فارس، قال: حَدَّثَنَا البخاري، قال: شبابة بن سوار أبو عمرو الفزاري المدائني، يقال: مات سنة خمس، أو أربع، ومائتين.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، قال: أَخْبَرَنَا جعفر الخلدي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: سنة ست ومائتين فيها مات شبابة بن سوار.
أَخْبَرَنَا الأزهري، قال: أَخْبَرَنَا محمد بن العباس، قال: أَخْبَرَنَا إبراهيم بن محمد الكندي، قال: حَدَّثَنَا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: سنة ست ومائتين فيها مات شبابة بن سوار.
أَخْبَرَنِي عبد الله بن أبي بكر بن شاذان، قال: أَخْبَرَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا عثمان بن محمد السمرقندي، قال: حَدَّثَنَا أبو أمية محمد بن إبراهيم الطرسوسي، قال: سنة ست ومائتين فيها مات شبابة بن سوار.
قلت: وذكر أبو محمد بن قتيبة في كتاب المعارف أن شبابة خرج إلى مكة فأقام بها حتى مات.