مؤلف الرَّازِيّ الْمُسَمّى بمفاتح الْغَيْب فأيس الإِمَام عَن تِلْكَ الطلبات وَعرف أَن العقائد صَارَت موروثة مَعَ التركات
ثمَّ أَنه رَجَعَ صفي الْإِسْلَام وَاسْتقر بالبيضاء بعض الْأَيَّام
وَفِي آخر هَذَا الشَّهْر خر نجمان عظيمان فِي بِلَاد شرعب ضحوة النَّهَار ببلدة يُقَال لَهَا الجشب فَأحرق من فِيهَا وَيُقَال سمع صوتهما فِي بِلَاد عتمة فَأدْرك بعض السامعين صمم وَللَّه الْأَمر وَقيل أَن هَذِه الْآيَة الباهرة وَقعت عقيب إحراقهم الْجَرَاد والدبا بالنيران
خُرُوج الباطني بِالْهِنْدِ وَفِي هَذِه الْأَيَّام وفدت أَخْبَار الْهِنْد وَفِي طيها أَن رجلا من الباطنية الطغام وهم أَشد على الْإِسْلَام من عَبدة الْأَصْنَام إستخف قومه فأطاعوه وَأظْهر دَعْوَة النُّبُوَّة فأشاعوه وأذاعوه فمزق السُّلْطَان درع سحره المركوس ودمغ بالتنكيل بِهِ رُؤُوس الثنوية وَالْمَجُوس بِأَن رَمَاه