وفيهَا مَاتَ الْفَقِيه الفلكي عبد القيوم الرغيلي وَكَانَ من الإتقان بِمحل أول وَهُوَ الَّذِي وضع الْمدْخل الْمُخْتَصر لزيج بن الشاطر الْمُسَمّى بالدر النظيم وَقد وقفت على هَذَا المُصَنّف فرأيته جداول ساذجة خلاف مَا عَلَيْهِ كتب هَذَا الْفَنّ من تخَلّل رِسَالَة المداخل وَنَحْوهَا وَهُوَ لطول مصر
وَدخلت سنة سبع وَأَرْبَعين وَألف
فِيهَا ارتحل الْملكَانِ الْحسن وَالْحُسَيْن من ضوران متوجهين إِلَى صنعاء الْيمن فِي أبهة حيدرية ومملكة رُومِية وخيول كالسعالي وجنود يدكدك لَهَا