ووضحها الجرجاني (?) من قبل وهي:
(?) شرف المعنى وصحته.
(2) جزالة اللفظ واستقامته.
(3) الإصابة في الوصف.
(4) المقاربة في التشبيه.
وزاد عليها:
(5) التحام أجزاء النظم والتئامها على تخير من لذيذ الوزن.
(6) مناسبة المستعار منه للمستعار له.
(7) مشاكلة اللفظ وشدة اقتضائهما للقافية حتى لا منافرة بينهما.
واستغنى عن " الغزارة في البديهة " وعن (كثرة الأمثال السائرة والأبيات الشاردة " وعد هذا العنصر الثاني متولداً عن اجتماع العناصر الثلاثة الأولى وقد استخلص ما زاده من نقد قدامة؛ كما انه استخلص عيار كل عنصر منها من الحصول العام المجتمع من آراء الآمدي وقدامة والجرجاني وابن طباطبا، وردد قول ابن أبي عون " أقسام الشعر ثلاثة: مثل سائر وتشبيه نادر واستعارة قريبة " فكانت صياغته لعمود الشعر هي خلاصة الآراء النقدية في القرن الرابع، على نحو لم يسبق إليه ولا تجاوزه أحد من بعده، فلو لم يكن عمود الشعر هو الصيغة التي اختارها شعراء العربية، لكان في أقل تقدير هو الصورة التي اتفق عليها النقاد.