وَيَمْنَعُهَا مِمَّا ظَنَنْتَ صَلَاتُهَا ... وَفَضْلٌ لَهَا فِي قَوْمِهَا وَصِيَامُ
فَهَاتَانِ حَالَانَا فَهَلْ أَنْتَ رَاجِعِي ... فَقَدْ جُبَّ مِنِّي كَاهِلٌ وَسَنَامُ
إِمَامَ الْهُدَى لَا تَبْتَلِي الطَّرْدَ مُسْلِمًا ... لَهُ حُرْمَةٌ مَعْرُوفَةٌ وَزِمَامُ
وَقَالَتِ الْمَرْأَةُ:
قُلْ لِلْإِمَامِ الَّذِي تُخْشَى بَوَادِرُهُ ... مَا لِي وَلِلْخَمْرِ أَوْ نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ
إِنِّي غَنِيتُ أَبَا حَفْصٍ بِغَيْرِهِمَا ... شُرْبِ الْحَلِيبِ وَطَرْفٍ فَاتِرٍ سَاجِ
إِنَّ الْهَوَى ذَمَّهُ التَّقْوَى فَحَبَسَهُ ... حَتَّى أُقِرَّ بِأَلْجَامٍ وَأَسْرَاجِ
أُمْنِيَةٌ لَمْ أُصِبْ مِنْهَا بِضَائِرَةٍ ... وَالنَّاسُ مِنْ هَالِكٍ فِيهَا وَمِنْ نَاجِ
لَا تَجْعَلِ الظَّنَّ حَقًّا أَوْ تُبَيِّنُهُ ... إِنَّ السَّبِيلَ سَبِيلُ الْخَائِفِ الرَّاجِ
وَيُقَالُ: إِنَّ الشِّعْرَ مَصْنُوعٌ إِلَّا الْبَيْتَ الْأَوَّلَ الَّذِي سَمِعَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ