السيدات بمحاصرة المحلات الانجليزية دون سواها ومعهن جيش مرابط من طالبات المدارس يمنعن كل أحد من دخولها.

وقد اشتركت المرأة في ثورة 1919 (فى المظاهرات والخطابة وقيادة الشعب واذكاء جذوة الوطنية دون أن تصادف معارضة الرجال) وكان هذا تطورا طبيعيا للحركة في مصر تبعه تطور في مختلف أنحاء العالم العربي فقد اشتركت السورية في ثورات 1925 وكان لها دور واضح.

وفي هذه الدور ظهرت هدى شعراوى وشريفة رياض وتشكل الاتحاد النسائى المصري 1924.

واتسعت بعد الحرب العالمية الدعوة إلى تخريج المعلمات والمرأة التي تعمل في التطبيب وفتح باب الجامعة أمامها عام 1923 حيث سجل التاريخ اسم (عفيفة اسكندر) التي حضرت درس الآثار مدى ست سنوات ويمكن القول بأن هذه المرحلة التي استغرقت خمسين عاما قد حققت هدفين من أهدافها: التعليم والسفور وبدأت قضية المرأة تدخل معركتها الكبرى في سبيل حل مشاكل (1) تصحيح الأوضاع القانونية (2) الاختلاط (3) المساواة (4) الحقوق النيابية السياسية.

مراجع

عبد الحميد حمدى- السياسة الأسبوعية 4/ 12/1929.

الهلال- يونية 1910 - المرأة في القرن العشرين الأهرام- نهضة المرأة في الشرق 25/ 7/1926.

باحثة البادية- النسائيات (الجريدة) 1910.

جريدة الظاهر: 8 اكتوبر 1906.

/ك/ تطور النهضة النسائية في مصر: دربة شفيق وإبراهيم عبده.

/ك/ المرأة المسلمة. محمد فريد وجدى 1910.

خطاب هدى شعراوى- الاهرام 24/ 4/1938.

كلمات لهدى شعراوى. مجاد الشئون الاجتماعية (اغسطس 1924).

الاهرام 3/ 32/1923 - ذكرى قاسم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015