ما يهطل عليها منه غزيرًا بحيث يشكل سيولًا تسيل لفترة وجيزة1. وقد قيل قديمًا: "إذا أخصبت الدهناء، أربعت العرب جميعًا". ونقل الدكتور جواد علي عن "فيليب حتى" وعن "جون "عبد الله" فيلبي" وغيرهما خلاصة بحوثهم التي تفيد أن الأعشاب التي تعقب الغيث في الدهناء "تبقى عادة زهاء ثلاثة أشهر في السنة ثم تجف"2. كما أورد أنه يمكن العثور على المياه في قيعانها إذا حفرت فيها الآبار.