ومالكا قَالَ: لا مَا تركته، وفي نفسي مِنْهُ شَيْء، ذاك عبد الرَّحْمَن بن عتاب بن أسيد لقيني فاختلفنا ضربتين، فصرعني وصرعته، فجعل يقول: اقتلوني ومالكا، وَلا يعلمون من مالك، ولو يعلمون لقتلوني ثُمَّ قَالَ أَبُو بَكْر بن عياش: هذا كأنك شاهده.
حَدَّثَنِي بِهِ الْمُغِيرَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ علقمه قال: قلت للأشتر.
وشبث بن ربعي بن حضين بن عثيم بن ربيعه بن زَيْد بن رياح بن يربوع بن حنظله من بنى تميم وكان شبث يكنى أبا عبد القدوس، قال ابن سعد: أخبرنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا حفص ابن غياث، قال: سمعت الاعمش قال:
شهدت جنازة شبث، فأقاموا العبيد على حده والجوارى على حده، والنجف على حده، والنوق على حده، وذكر الاصناف، ورايتهم ينوحون عليه يلتدمون.
حدثنى ابن عبد الأعلى قال: حدثنا المعتمر، عن ابيه، عن انس، قال: قال شبث: انا أول من حرر الحرورية فقال رجل: ما كان في هذا ما يتمدح به.
والمسيب بن نجبه بن ربيعه بن رياح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزاره شهد القادسية، وشهد مع على ع مشاهده، وقتل يوم عين الورده مع التوابين الذين خرجوا وتابوا من خذلان الحسين عليه السلام، فبعث الحصين بن نمير يراس المسيب ابن نجبه مع ادهم بن محرز الباهلى الى عبيد الله بن زياد، فبعث به عبيد الله بن زياد الى مروان بن الحكم، فنصبه بدمشق وحجر بن عدى بن جبله بن عدى بن ربيعه ابن معاويه الاكرمين بن الحارث بن معاويه بن الحارث بن معاويه بن ثور بن مرتع ابن كنده وهو حجر الخير، وأبوه عدى الأدبر، طعن موليا فسمى الأدبر وكان حجر ابن عدى جاهليا اسلاميا وقد ذكر بعض رواه العلم انه وفد الى النبي ص مع أخيه هانئ بن عدى، وشهد القادسية، وهو الذى افتتح مرج عذراء، وكان في الفين وخمسمائة من العطاء، وكان من اصحاب على ع، شهد معه الجمل وصفين وصعصعة بن صوحان توفى بالكوفه في خلافه معاويه وعبد خير بن يزيد الخيوانى من همدان، ويكنى أبا عماره، شهد مع على ع صفين، وكان له اثر فيها