سعد بن مالك بن النخع من مذحج، شهد مع على ع صفين، وكان شريفا مطاعا في قومه، فلما قدم الحجاج الكوفه دعا به فقتله.

حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ عَنْ الاعمش، قال: قال الحجاج للعريان: يا عريان، ما فعل كميل؟ اليس قد خرج علينا في الجماجم؟ قال: فأجابه العريان، فذكر كلاما، قال: فمكث ثم جاء كميل يأخذ عطاءه، قال: فأخذه، فقال: أنت الذى فعلت بعثمان، وكلمه بشيء، قال كميل: لا تكثر على اللوم ولا تهل على الكثيب، وما ذاك! رجل لطمتى فاصبرنى فعفوت عنه، فأينا كان المسيء؟ قال:

فامر به فضربت عنقه قال: وكان من اهل القادسية وعمر الاكبر بن على ابن ابى طالب ع بن عبد المطلب بن هاشم وأمه الصهباء، وهي أم حبيب ابنه بجير بن العبد بن عَلْقَمَة بن الْحَارِث بن عتبة بن سَعْدِ بْنِ زهير بن جشم بن بكر ابن حبيب بن عمرو بن غنم بن عثمان بن تغلب بن وائل، وكانت سبيه أصابها خالد ابن الوليد حين اغار على بنى تغلب بناحيه عين التمر.

وعبيد الله بن على بن ابى طالب ع أمه لَيْلَى ابنة مسعود بن خَالِد بن مالك ابن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم، قتل بالمذار في الوقعه التي كانت بين اصحاب مصعب بن الزبير واصحاب المختار وهو في جيش مصعب وابو نضره، واسمه المنذر بن مالك بن قطعه من العوقه، وهم بطن من عبد القيس وقال على ابن محمد: خرج ابو نضره مع ابن الاشعث، وكان ابو نضره من شيعه على ع.

ونوف البكالى، وهو نوف بن فضالة ابن امراه كعب ونوفل ابن مساحق بن عبد الله ابن مخرمه بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ أَبِي قَيْسِ بْنِ عُبْدُودِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عامر بن لؤي.

والاشتر، واسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمه بن ربيعه بن الحارث ابن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج.

حَدَّثَنِي إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيمَ بن حبيب بن الشهيد، قَالَ: سمعت أبا بكر بن عَيَّاش يقول: قَالَ عَلْقَمَة: قلت للأشتر: قَدْ كنت كارها لقتل عثمان، فما أخرجك بِالْبَصْرَةِ؟

قَالَ: إن هَؤُلاءِ بايعوه ثم نكثوه وكان ابن الزبير، وهو الذى هز عائشة على الخروج، وكنت ادعو الله عز وجل ان يلقينيه، ولقيني كفه لكفه، فما رضيت لشدة ساعدى.

ان قمت في الركاب، فضربته ضربه فصرعته قال: قلت فهو القائل: اقتلوني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015