وأما الأصول - فجمع الجوامع بالاختصار على نحو ما قدمنا يتعب
المدرسون قبل الطلبة فيحررون المسائل ويلقونها على الطلبة فيكتبونها ويسألون عنها يوم الامتحان.
وأما الحديث - فيأخذ في مصطلحاته ثم كتبه المعتبرة كالموطأ فإنه أصبح كتاب بمد كتاب الله كذا قال جميع الأئمة فلله در مالك ونحن قد أهملنا دراسة هذا الكتاب.
وأما التوحيد - فيكتفى فيه بكتاب الإرشاد لإمام الحرمين ثم السنوسية المرضة ولكن باعتدال وعدم تشديد النكير ولعن المخالف والأولى السكوت عنه ومن يشتم الناس يشتم ولعل لذلك سمي التوحيد علم الكلام.
وأما التفسير - فيدرس على طريقة تفسير ابن عطية والطبري ملخصا ما قيل في تفسير الآية من أقواله هو لا مما جمع.
وأما التاريخ - فسيرة النبي صلى الله عليه وسلم لابن هشام والروض الأنف عليها وابن خلدون وابن الأثير وغيرهم من التواريخ العامة والخاصة واستيعاب الحوادث.
وأما الجغرافيا - فيدرس معجم البلدان لياقوت الحموي وكتب جديدة ألفت في الموضوع كثيرة ومفيدة والخرائط المرسومة لجميع البلدان والممالك والدول.
وأما الإنشاء - فمجموع مقالات الكتاب العظماء ومن القدما وأهل العصر فينتخب ذلك ويلقن الطلبة ويلقى عليهم ويطلب منهم النسج