بحماية كثير من المسيحيين فكافأته فرنسا بمنحه وسام اللجيون دونور من دَرَجَة جران كوردون واتهم الاوروبيون عُثْمَان بك قائمقام حاصبيا بتسهيل المذبحة وَكَذَلِكَ اتهموا احْمَد باشا وَالِي دمشق بمساعدة الدروز وَقتل كل من التجأ إِلَى دَار الْحُكُومَة من المسيحيين واذاعوا هَذِه المفتريات على رجال الدولة فِي جَمِيع الارجاء تمويها وتغريرا ليَكُون لَهُم سَبَب مَقْبُول لَدَى الرَّأْي الْعَام فِي بِلَادهمْ إِذا تداخلوا فعليا وجر تداخلهم إِلَى حَرْب عَظِيمَة كحرب القرم
فعرضت فرنسا على الدول انها مستعدة لارسال جيوشها إِلَى بِلَاد الشَّام لقمع الْفِتْنَة ومجازاة مثيريها وحماية المارونية فَلم تقبل الدول هَذَا الاقتراح بادئ الرَّأْي خوفًا من عدم خُرُوج فرنسا من الشَّام لَو احتلتها عسكريا وضحت اموالها ورجالها وَلما حصلت مذبحَة دمشق الَّتِي قتل فِيهَا نَحْو سِتَّة آلَاف نسمَة على مَا يَقُولُونَ ارسلت