ودخلوها عنْوَة فِي يَوْم 5 محرم 28 سبتمبر لاحتياجهم اليها كميناء امين لنزول الْجنُود والمؤن والذخائر الْآتِيَة لَهُم من اوروبا وَفِي اثناء ذَلِك امكن الروس اتمام تحصين مَدِينَة سباستوبول برا وبحرا بكيفية جعلت الِاسْتِيلَاء عَلَيْهَا من المستحيلات بهمة الْقَائِد الشهير تودلين
وَفِي 6 محرم 29 سبتمبر سنة 1854 توفّي المارشال دي سانت ارنو قَائِد عُمُوم الجيوش الفرنساوية وَخَلفه الجنرال كانروبر وَكَانَ مَوته بِسَبَب الحميات الَّتِي تفشت فِي الجيوش ونقلت جثته على السَّفِينَة الحربية الَّتِي اقلته عِنْد مَجِيئه من فرنسا إِلَى الاستانة حَيْثُ كَانَت امْرَأَته بانتظاره فاجريت لَهُ التعظيمات العسكرية اللائقة برتبته وَمِنْهَا إِلَى مرسيليا فباريس وَدفن فِي سراي الانفاليد
وَفِي يَوْم 16 اكتوبر من السّنة الْمَذْكُورَة قررت الْحُكُومَة الفرنساوية اعطاء امراته بِصفة استثنائية مبلغ 20 الف فرنك سنويا معاشا لَهَا
وَفِي 17 محرم 10 اكتوبر ابتدئ اطلاق النَّار على سباستوبول