ومدنيا كَمَا حررها من ربقة الفرنساويين فان مصر كنَانَة الله فِي ارضه من ارادها بِسوء اهلكه الله انه هُوَ السَّمِيع الْمُجيب

وَبعد ذَلِك تخابر بونابرت الَّذِي كَانَ تعين رَئِيسا للجمهورية الفرنساوية بلقب قنصل مَعَ سفير الدولة الْعلية الْمَدْعُو اِسْعَدْ افندي واظهر لَهُ ضَرَر اتِّحَاد الدولة مَعَ الروسيا وانكلترا خُصُوصا وان الروسيا قد احتلت جزائر اليونان الْوَاقِعَة مَا بَين جنوب ايطاليا وبحيث جَزِيرَة موره وجنود انكلترا بَاقِيَة بِمصْر مماطلة فِي اخلائها هِيَ وَمَا احتلته من ثغور الشَّام واخيرا اقنعه بِوُجُوب تَجْدِيد العلاقات الودية مَعَ فرنسا فكاتب السفير العثماني دولته بذلك وَبعد الْحُصُول مِنْهَا على الاذن امضى مَعَ بونابرت مَشْرُوع معاهدة بتاريخ اول جُمَادَى الْآخِرَة سنة 1216 9 اكتوبر سنة 1801 و 17 فانديمير من الْعَام الْعَاشِر للجمهورية الفرنساوية اساسها اخلاء مصر وتأييد امتيازات فرنسا السَّابِقَة فِي الشرق وَهَذَا نَصهَا نقلا عَن قَامُوس فيليب جلاد

البند الاول ينْعَقد السّلم وَالْوَلَاء فِيمَا بَين الجمهورية الفرنساوية وَالْبَاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015