من طرف سردارية عَسَاكِر الطَّرفَيْنِ للمحلات الْمُقْتَضِيَة إِذا حدثت خلال ذَلِك مخاصمة فِي أَي مَحل كَانَ لَا يعد ذَلِك تعرضا وَمَا يحصل بِسَبَب ذَلِك من الفتوحات والاستيلاء لَا يعْتَبر وَيكون كانه لم يكن وَلَا اُحْدُ من الدولتين يَسْتَفِيد من مثل هَذَا شَيْئا

الْمَادَّة الْحَادِيَة عشرَة قد تقرر لاجل مَنْفَعَة الدولتين سير سفنهما وسفن تجارهما بِلَا مَانع فِي جَمِيع بحارهما وتعطى الرُّخْصَة من جَانب دَوْلَتِي الْعلية إِلَى سفن روسيا وسفن تجارها بَان تتمتع بِالتِّجَارَة فِي كل الاساكل وكل مَحل بِالْوَجْهِ الَّذِي اجازته دَوْلَتِي الْعلية فِيهَا لسَائِر الدول وان يمكثوا فِي المعابر والثغور الْمُتَّصِلَة بالبحار الْمَذْكُورَة وَفِي عُمُوم المرافئ والشطوط الساحلية من الْبَحْر الابيض إِلَى الْبَحْر الاسود وَمن الْبَحْر الاسود إِلَى الْبَحْر الابيض وكما صَار الْبَيَان اعلاه بِحَق هَذِه الْمَادَّة قد اعطيت الرُّخْصَة من جَانب دَوْلَتِي الْعلية إِلَى رعايا دولة الروسيا بَان بتجروا برا مَعَ اهالي ممالك دولتنا الْعلية وَيكون لَهُم ماحصلت بِهِ المساعدة وَالْمَسْأَلَة والمعافيات فِي التِّجَارَة البحرية إِلَى احب اصدقائنا فرنسا وانكلترة ويسيرون على هَذَا المنوال فِي نهر الطونة وَعند ظُهُور أَي نوع كَانَ من الِاحْتِيَاج سَوَاء اكان فِي امْر التِّجَارَة اَوْ فِيمَا يتَعَلَّق بِنَفس التُّجَّار اَوْ بِالْجَمِيعِ تراعى شُرُوط الملتين المذكورتين وَتعْتَبر على الْوَجْه الْمُحَرر لفظا بِلَفْظ فِي هَذِه الْمَادَّة ولتجار الروسيا ان ينقلوا ويخرجوا كل نوع من الامتعة بعد ان يؤدوا الرسومات الَّتِي يُعْطِيهَا غَيرهم من الْملَل الْمَذْكُورَة وَيجوز لَهُم ان يصلوا إِلَى سواحل ومرافئ الْبَحْر الاسود وَسَائِر الْبحار وَإِلَى محروسة الْقُسْطَنْطِينِيَّة وَقد رخص لرعايا الطَّرفَيْنِ بِالتِّجَارَة وتسيير السفن فِي عُمُوم مياه الْمَوَاضِع الْمَذْكُورَة بِلَا اسْتثِْنَاء واعطيت لَهُم الرُّخْصَة من جَانب الدولتين بالاقامة فِي بلادهما الْمدَّة اللَّازِمَة لادارة مصالحهم وتجارتهم وَحصل التعهد بذلك من الطَّرفَيْنِ بِهَذَا الْبَاب بَان يكون لتجار روسيا ايضا مَا لرعايا سَائِر الدول المتحابة من الْحُرِّيَّة والمسالمة وَلكَون الْمُحَافظَة على النظام فِي كل الْموَاد هِيَ من الزم الامور اعطيت الرُّخْصَة من جَانب دولتنا الْعلية بِتَعْيِين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015