البند الْحَادِي عشر يَنْبَغِي تحريض العائلة المالكة فِي اوستريا على طرد الاتراك وتبعيدهم من قِطْعَة الروملي وحينما نستولي على استانبول علينا ان نسلط دوَل اوروبا الْقَدِيمَة على دولة اوستريا حَربًا اَوْ نسكن حسدها ومراقبتها لنا باعطائها حِصَّة صَغِيرَة من الاماكن الَّتِي نَكُون قد اخذناها من قبل وَبعده نسعى بِنَزْع هَذِه الْحصَّة من يَدهَا
البند الثَّانِي عشر يَنْبَغِي ان نستميل لجهتنا جَمِيع المسيحيين الَّذين هم من مَذْهَب الرّوم المنكرين رياسة البابا الروحية والمنتشرين فِي بِلَاد المجر والممالك العثمانية فِي جنوبي ممالك لَهُ ونجعلهم ان يتخذوا دولة روسيا مرجعا ومعينا لَهُم وَمن اللَّازِم قبل كل شَيْء احداث رياسة مذهبية حَتَّى نتمكن من اجراء نوع نُفُوذ وحكومة رَهْبَانِيَّة عَلَيْهِم فنسعى بِهَذِهِ الْوَاسِطَة لِاكْتِسَابِ اصدقاء كثيرين ذَوي غيرَة نستعين بهم فِي ولَايَة كل من اعدائنا
البند الثَّالِث عشر حينما يصبح الاسوجيون متشتتين والايرانيون مغلوبين واللاهيون محكومين والممالك العثمانية مضبوطة ايضا حِينَئِذٍ نجمع معسكراتنا فِي مَحل وَاحِد مَعَ الْمُحَافظَة على الْبَحْر الاسود وبحر البلطيق بقوتنا البحرية وَعند ذَلِك نظهر اولا لدولة فرنسا كَيْفيَّة مقاسمة حكومات الدُّنْيَا باسرها بَيْننَا ثمَّ لدولة اوستريا ويعرض ذَلِك على كل من الدولتين الْمشَار اليهما كل مِنْهُمَا على حِدة بِصُورَة خُفْيَة جدا لقبُول ذَلِك وَحَيْثُ انه لَا بُد من احداهما تقبل بِهَذِهِ الصُّورَة فَعِنْدَ ذَلِك يَنْبَغِي مداراة واحترام كل مِنْهُمَا ونجعل من كَانَ مِنْهُمَا قَابلا بِمَا عرضناه عَلَيْهِمَا وَاسِطَة لتنكيل الاخرى واذ تكون دولة روسيا حِينَئِذٍ قد ضبطت جَمِيع الممالك الشرقية وَيكون مثل ذَلِك أعظم قطع أوروبا حَدِيثَة الدُّخُول فِي يَد تصرفها فَعنده يسهل عَلَيْهَا ان تقهر وتنكل فِيمَا بعد اية دولة بقيت فِي الميدان من الدولتين المذكورتين
البند الرَّابِع عشر على فرض الْمحَال ان كلا من الدولتين الْمشَار اليهما لم