ايوب الانصاري الَّذِي اسْتشْهد حِين حِصَار الْقُسْطَنْطِينِيَّة فِي سنة 52 هـ فِي خلَافَة مُعَاوِيَة بن ابي سُفْيَان الاموي وَبعد الْفَتْح بنى لَهُ مَسْجِد جَامع وَجَرت الْعَادة بعد ذَلِك ان كل سُلْطَان يتَوَلَّى يتقلد سيف عُثْمَان الْغَازِي الاول بِهَذَا الْمَسْجِد وَهَذَا الاحتفال يعد بِمَثَابَة التتويج عِنْد مُلُوك الافرنج وَلم تزل هَذِه الْعَادة متبعة حَتَّى الان وَلما شَاهد قسطنطين آخر مُلُوك الرّوم هَذِه الاستعدادات استنجد باوروبا فلبى طلبه اهالي جنوه وارسلوا لَهُ عمَارَة بحريّة تَحت امرة جوستنياني فاتى بمراكبه واراد