بني يلول مسيفة ووتيوة وهبيشة وهيوارة ووالغة، ومن صغارة ماتيلة وبنو حباسة" اهـ. ومواطنهم سيف البحر من ناحية ارشقول وتلمسان.

قال صاحب المعجب " وكومية كثيرة العدد جمة الشعوب لم يكن لها في قديم الدهر ولا حديثه ذكر في رياسة ولا حظ من نباهة، وانما كانوا أصحاب فلاحة ورعاة غنم واصحاب اسواق يبيعون فيها اللبن والحطب وسوى ذلك من سقط المتاع فاصبحوا اليوم بكون عبد المؤمن منهم وليس فوقهم أحد ببلاد المغرب " اهـ.

وكان الخليفة عبد المؤمن غريبا بين قبائل المصامدة. فنقل من كومية الى مراكش في دفعة واحدة اربعين الف فارس. قال ابن خلدون: "واكلت كومية الاقطار في تجهيز الكتائب وتوزع الممالك فانقرضوا، وبقي بمواطنهم الاولى بقايا منهم بنو عابد. وهم في عداد القبائل الغارمة " اهـ.

واما مديونة فجمهورهم بنواحي تلمسان الى جبل مديونة جنوب وجدة غربا وجبل راشد شرقا. يظعنون في تلك الجهات، ويجاورهم شرقا بنو يلومي الوارثون لموطن يفرن وغربا مكناسة وشمالا كومية وولهاصة. وانتقل جمع منهم الى الاندلس. ومن بقي تغلبت عليهم زناتة من بني راشد وتوجين. فانحصروا بجبل تسالة وغيره من المعاقل.

واما مغيلة فامتان احداهما بالمغرب الاقصى. ومعهم صدينة.

والاخرى على وادي شلف عند مصبه في البحر. ومعهم ملزوزة ودونة وكشانة. قال ابن خلدون: "ولم يبق من مغيلة بذلك الوطن جمع ولا حي".

واما مطماطة فمنهم بافريقية وبالمغرب الاقصى، وجمهورهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015