ثم اجتمع أمر جمهور المسلمين بعد ذلك على معاوية بن أبي سفيان، وبهذا انتهى عصر الخلفاء الراشدين وقد افترق المسلمون ثلاث فرق:
الأولى: جمهور المسلمين، وهم الذين رضوا بإمرة معاوية.
الثانية: الشيعة، وهم الذين والوا عليا وظلوا على حبه.
الثالثة: الخوارج، وهم الذين نقموا على على ومعاوية معا.
وكان لهذه الفرق الثلاث أثر في الفقه الإسلامي يظهر في الدور الآتي: