تاريخ البصروي (صفحة 216)

الْبِلَاد عازمون على الرُّجُوع إِلَى بِلَادهمْ وَلَعَلَّ الله ان يطوي هَذِه الْفِتَن عَن خلقه انه على مَا يَشَاء قدير

سَابِع عشره وصل الكافل جَان بلاط الظَّاهِرِيّ إِلَى بَرزَة وَنزل بمسطبة السُّلْطَان وصحبته نَائِب غَزَّة ونائب صفد وَإِلَى الْآن مَا وصل اليه من هَذَا السُّلْطَان خلعة وَلَا تشريف وَقد عزم على الِاسْتِمْرَار على المصطبة إِلَى آخر الشَّهْر وَانْزِلْ حريمه فِي دَار قَاضِي الْقُضَاة الشَّافِعِي ابْن الفرفور

عشريه مستهل شباط وَقد تَتَابَعَت الامطار فِي كانون بِحَمْد الله

ثَالِث عشريه انفقوا على المماليك السُّلْطَانِيَّة من القلعة كل وَاحِد مائَة دِينَار وَعَن شَهْرَيْن نَفَقَة وجمل وَعشْرين اخرى وتحملوهم وهم سِتّمائَة مَمْلُوك ليتوجهوا إِلَى حلب مساعدة لنائبها الامير قصروه احسن الله الْعَاقِبَة

تَاسِع عشره قتل وَاحِد من المماليك الَّذين حَضَرُوا من مصر الامير خير الخيضري ابْن عَم المرحوم قَاضِي الْقُضَاة قطب الدّين الخيضري كَانَ جَالِسا بسوق جقمق فَمر عَلَيْهِ وضربه بِالسَّيْفِ فَقتله وَدفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير وَكَانَ رَحمَه الله من الاجواد ملازما للصلوات الْخمس مَعَ الْجَمَاعَة كثير الْعِبَادَة خَامِس عشريه توفّي الشَّيْخ مُحَمَّد الثابتي مُؤذن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015