أَوله الاربعاء حضر اركان الدولة بِجَامِع يلبغا والقضاة بِسَبَب نَائِب القلعة فِي ضبط مَا وجده على يَد عِيسَى الطَّحَّان وَابْن زينون الكيال وَغَيرهمَا ثمَّ اجْتَمعُوا مجَالِس اخرى وشكي على خلائق وعَلى عِيسَى الطَّحَّان وَابْن زينون الكيال آخر يَوْم الْخَمِيس تاسعه وَهُوَ بَاقٍ فِي الترسيم بالقجماسية قريب دَار النِّيَابَة
الْخَمِيس تاسعه وصل من الْقَاهِرَة السَّيِّد كَمَال الدّين مُحَمَّد عز الدّين حَمْزَة الْعَلامَة ابْن الْعَلامَة من كبار عُلَمَاء الدَّهْر اطال الله فِي عمره
الْخَمِيس سادس عشره اول نيسان
الِاثْنَيْنِ عشريه دخل محب الدّين مُحَمَّد كَاتب السِّرّ بِدِمَشْق من الْقَاهِرَة مُتَوَلِّيًا وظيفته بَاقِيا عَلَيْهَا لابسا خلعته وَنزل ببيته دَاخل بَاب توما قريب القيمرية
الِاثْنَيْنِ سَابِع عشريه لبس قطج مَمْلُوك الكافل خلعة بأمرية الْحَاج احسن الله الْعَاقِبَة لَهُ ثمَّ اسْتَقر الْحَال فِي امرية الْحَاج على شخص من جمَاعَة الكافل يُسمى يشبك